تتواصل الاحتجاجات في العاصمة الأميركية واشنطن ونيويورك ومدن أخرى، لليلة ثالثة، تنديدا باستخدام الشرطة "القوة المميتة"، بعد عدة حوادث قتل متتالية على يد رجال شرطة لم تتم إدانتهم بها.
وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" في واشنطن إن متظاهرين أغلقوا عدة شوارع في العاصمة الأميركية مساء الجمعة.
وكان مقتل أكاي جورلي (28 عاما) بالرصاص في بروكلين بنيويورك أحدث واقعة في سلسلة من تصرفات الشرطة المميتة، التي أشعلت غضب الرأي العام الأميركي بشأن ما يعتبره كثيرون أعمال عنف عنصرية من جانب الشرطة.
وبدأت موجة الاحتجاجات الغاضبة الأربعاء، عندما امتنعت هيئة محلفين بنيويورك عن توجيه اتهامات للشرطي دانييل بانتاليو في قضية خنق إريك غارنر، وهو أب لستة عمره 43 عاما، حتى الموت.
واعتقل غارنر الذي لم يكن يحمل سلاحا للاشتباه ببيعه سجائر بشكل غير قانوني، في مواجهة مع الشرطة صورت بالفيديو في جزيرة ستاتين في يوليو الماضي.
وأعلن قرار عدم توجيه اتهامات لبانتاليو بعد 9 أيام من اتخاذ هيئة محلفين كبرى في ميزوري قرارا مماثلا لشرطي أبيض لقتله بالرصاص في أغسطس شابا أسود أعزل، في ضاحية فيرغسون بولاية ميزوري، مما أشعل اضطرابات هناك على مدى ليلتين.
ثم قتل ضابط شرطة أبيض رجلا أسود أعزل بالرصاص في فينيكس بولاية أريزونا الخميس، أثناء مشاجرة، مما أدى إلى احتجاجات هناك.