اشتبكت الشرطة الأميركية مع محتجين في منطقة سانت لويس بولاية ميزوري الخميس لليلة الثانية بعد أن قتل ضابط شابا أسود.
وخلال ساعات الليل انتشر نحو 400 محتج عند العديد من الحواجز في جنوب سانت لويس، مرددين عبارات غاضبة في مواجهة صفوف من قوات الأمن.
وكان مئات المحتجين تجمعوا في وقت سابق في حي شاو حيث قتل الشاب الأسود فوندريت مايرز الأربعاء برصاص ضابط أبيض كان خارج نوبة العمل.
وقالت الشرطة إنه دارت بينهما معركة بالأسلحة النارية.
ويعمل الضابط في شركة أمن خاصة.
ولم تحدد الشرطة هوية الضابط (32 عاما) وتقول إن مايرز أطلق النار عدة مرات عليه قبل أن يرد الضابط بإطلاق 17 رصاصة عليه ويرديه قتيلا.
وأضافت أن الضابط لم يصب في الواقعة وأنه حصل على إجازة إدارية لحين الانتهاء من التحقيقات.
يأتي هذا في وقت تتأهب فيه منطقة سانت لويس للمزيد من الاحتجاجات على مقتل الشاب الأسود الأعزل مايكل براون برصاص ضابط شرطة أبيض منذ شهرين .
ومن المتوقع أن يؤجج مقتل مايرز الموقف رغم تأكيد منظمي التظاهرات على طابعها السلمي.