قتل 16 من مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"، السبت، في غارات جوية على مواقع في منطقة سد الموصل شمالي العراق.
وكانت القوات الكردية والعراقية قد بدأت عملية عسكرية مشتركة تحت غطاء جوي أميركي لاستعادة سد الموصل الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة الإسلامية.
وتقوم الطائرات الأميركية بتأمين الغطاء الجوي للمدرعات وقوات المشاة العراقية المشاركة في العملية.
وأرسلت قوات البشمركة تعزيزات عسكرية إلى شمال شرقي محافظة ديالى لوقف تقدم تنظيم الدولة الإسلامية.
وأكد مصدر عسكري لـ"سكاي نيوز عربية" أن غرفة العمليات المشتركة وضعت اللمسات الأخيرة على العمليات التي تنوي القيام بها من أجل استعادة المواقع الحساسة والمناطق التي سيطر عليها مسلحو التنظيم.
وذكرت مصادر أن إشارة الانطلاق كانت من خلال المقاتلات الأميركية التي قصفت مواقع تنظيم الدولة الإسلامية بالقرب من سد الموصل، فجر السبت.
وأقرت غرفة العمليات المشتركة من البشمركة (القوات الكردية) وقوات الجيش العراقي والقوات الأميركية، التي تأسست قبل حوالي شهر، خططا لاستعادة مواقع استراتيجية يسيطر عليها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية من بينها سد الموصل الذي يبعد 50 كيلومترا عن مدينة الموصل.
كان مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية قد سيطروا على سد الموصل في السابع من أغسطس الجاري دون قتال بعد انسحاب قوات البشمركة التي بررت انسحابها بأنها كانت تريد إخلاء المنطقة من السكان واستلام شحنات أسلحة للقتال في مرحلة أخرى.
وذكرت مصادر أن مسلحي التنظيم قاموا بتفخيخ سد الموصل بالكامل في محاولة لمنع استرجاعه.
وتركز القوات المشتركة على القصف الجوي وعمليات الإنزال الجوي للسيطرة على السد دون تفجيره من جانب المسلحين.