ذكر ناشطون في المعارضة السورية أن الجيش الحر تمكن من فرض سيطرته على مدينة مورك في ريف حماة بالكامل، فيما قتل نحو 77 شخصاً في معارك السبت في مناطق مختلفة من سوريا.
وقال اتحاد تنسيقيات الثورة إن مسلحي المعارضة تمكنوا من تحرير مدينة مورك بريف حماة بالكامل، مشيراً إلى مقتل العشرات من عناصر القوات الحكومية.
وقال مركز حماة الإعلامي إن قائد الحملة العسكرية البرية على مورك :وهو من عناصر حزب الله اللبناني" لقي مصرعه خلال المعارك.
كما سيطر الجيش الحر على حاجز المسكر ونقطة الكسّارة شرقي مورك، وعلى النقاط الخامسة والسادسة والسابعة في محيط المدينة.
وذكر المركز أن 8 من عناصر القوات الحكومية قتلوا وجرح العشرات أثناء معارك السيطرة على النقطة السابعة في مورك.
من ناحية ثانية، أفادت مصادرنا بوقوع انفجار قوي في صوامع الحبوب بمدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية، أعقبه إطلاق رصاص كثيف.
وفي محيط ساحة العباسيين، بالقرب من مجمع الحافلات، بدأت العديد من العائلات القاطنة هناك بإخلاء منازلها تنفيذاً للإنذار الموجه لهم من القوات الحكومية.
وكان مسلحو المعارضة تمكنوا في الأيام الأخيرة من التقدم باتجاه الساحة، من جهة حي جوبر الذي سيطرت عليه، وخصوصاً بعد فرض سيطرتها على حاجز عارفة التابع للقوات الحكومية الذي يبعد نحو 500 متر عن الساحة.
وكانت المعارضة السورية ذكرت أن حصيلة قتلى السبت بلغت 77 شخصاً، معظمهم في إدلب ودمشق وريفها.
وكانت القوات الحكومية السورية شنت، السبت، هجوماً مضاداً لاستعادة حقل الشاعر للغاز الذي كان قد سقط في أيدي تنظيم "الدولة الاسلامية"، في وقت كثفت طائرات الجيش غاراتها على مناطق متفرقة من درعا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن القوات الحكومية شنت هجوماً على حقل الشاعر في منطقة تدمر الصحراوية وسط محافظة حمص، واستعادت السيطرة على أجزاء من الحقل.