وقال رئيس هيئة الأركان الهندي الجنرال بيكرام سينغ: "نتوقع من قادتنا أن يردوا بقوة"، مضيفا: "الأوامر واضحة تماما، وعند الاستفزاز أتوقع من قادة الوحدات الرد بإطلاق النار".

وأضاف أن "الطريقة التي عومل بها الجنود الهنود لا تغتفر ونطلب من الجيش الباكستاني تسليمنا رأس الجندي بأسرع وقت ممكن".

وجاءت تصريحات الجنرال قبل نحو ساعة من إجراء قادة من الجانبين محادثات لنزع فتيل التوتر بعد أسبوع من الاشتباكات التي أدت إلى مقتل جنديين من كل جانب.

واعتبر سينغ أن باكستان خططت لارتكاب مثل هذه الحادثة، قائلا: "الحادث الذي قطع فيه رأس الجندي الهندي لا بد وأنه كان مخططا له قبل فترة".

وتابع: "هذا النوع من العمليات يتطلب تخطيطا من 10 إلى 15 يوما فهو يتطلب مراقبة النشاطات وترتيب اللوجستيات والذخائر، كما يتطلب خطة وتدريب على تنفيذها ولا يرغب أحد في أن يترك أية مؤشرات تدل عليه".

وأضاف: "إن الدقة المتناهية والتخطيط والتنفيذ المفصلين يدلان على عمل مدبر ومخطط له مسبقا من قبل باكستان".

يشار إلى أن عائلة الجندي لانس نايك هيمراج الذي قطع رأسه، بدأت إضرابا عن الطعام في إطار حملة لاستعادة رأسه.

وقالت زوجته دههارمفاتي: "أريد جسد زوجي كاملا، لقد خدم وطنه ويستحق الاحترام".

وكشمير التي تسكنها غالبية من المسلمين تقع في منطقة الهملايا وتطالب بها الهند وباكستان بالكامل لكنها مقسمة إلى جزئين بإدارتين منفصلتين.

وكانت كشمير سببا لحربين من بين ثلاث خاضتها الدولتان منذ استقلالهما عن بريطانيا في 1947. ويسري وقف لإطلاق النار على الخط الفاصل منذ عام 2003، إلا أنه كثيرا ما ينتهك من الجانبين.