اشتدت حدة الاشتباكات بين الجيشين الحكومي والحر في بلدة المليحة بغوطة دمشق الشرقية، ولقي 30 عنصراً من القوات الحكومية مصرعهم، بينما ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا الخميس إلى 72 قتيلاً، غالبيتهم في ريف دمشق وحلب، وفقاً لما ذكره ناشطون.
وذكر الناشطون أن الجيش الحر سحب جثث عدد من قتلى القوات الحكومية، وأنه تمكن من أسر عدد من أفراد المليشيات المساندة للقوات الحكومية، التي حاولت اقتحام البلدة من جهة "حاجز النور".
وأكد مقاتلو المعارضة أن تنظيما عراقيا جديدا يحمل اسم لواء أسد الله الغالب، يقاتل الى جانب القوات الحكومية وحزب الله في ريف دمشق.
واستهدفت القوات الحكومية منطقة السوق التجاري في المليحة وسط البلدة بالصواريخ ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
كما أصيب عشرات المدنيين، في مدينة دوما ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية، التي يكثف الطيران الحربي غاراته الجوية عليها.
ووسط العاصمة دارت اشتباكات، قرب ساحة العباسيين، تزامناً مع قصف مدفعي استهدف حيي جوبر والعسالي.
وفي ريف درعا، شن الطيران المروحي حملة قصف بالبراميل المتفجرة على مدينة بصرى الشام، ما أدى إلى وقوع دمار كبير، وسقوط ضحايا.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي السوري شن قصفاً جوياً على حيي الصاخور والحيدرية، في مدينة حلب، بينما تعرض حي الشيخ خضر لقصف بالصواريخ.
وفي ريف حلب الشمالي ألقت المروحيات براميل متفجرة على عدد من المناطق.
وفي الأثناء، مازالت بلدة كسب، في ريف اللاذقية الشمالي، تحت سيطرة الجيش السوري الحر، فيما يحاول الجيش الحكومي استعادة السيطرة عليها.