تعرضت مناطق عدة في محافظة حلب، شمال غربي سوريا، إلى قصف بالطيران الحربي الحكومي، الجمعة، في وقت شهدت محافظة اللاذقية معارك بين المعارضة والقوات الحكومية لليوم الثامن على التوالي.
ففي حلب، شنت طائرات حربية غارات على المنطقة الصناعية بالشيخ نجار، وقريتي الحاجب والسمرية في ريف حلب الجنوبي، وفق ما أفاد ناشطون سوريون.
في غضون ذلك، احتدمت المعارك بين المعارضة السورية والقوات الحكومية بمنطقة "كسب" في محافظة اللاذقية، والتي دخلت يومها الثامن بأكثر من 150 قتيلا وعشرات الجرحى.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات في اللاذقية تجددت ليلة الجمعة بين القوات الحكومية، مدعومة بما يسمى "قوات الدفاع الوطني"، من جهة، والمعارضة المسلحة من جهة ثانية، لا سيما في قرى النبعين والسمرة ونبع المر.
وتزامنت الاشتباكات مع قصف القوات الحكومية على مناطق المواجهات، كما قصف الطيران الحكومي مناطق في جبل التركمان وبلدتي سلمى وغمام، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وأفاد ناشطون سوريون أن رئيس فرع المخابرات العسكرية في محافظة اللاذقية تمكن من الفرار، بعد محاصرته 5 أيام، في قرية النبعين، بريف كسب، دون معرفة مقاتلي المعارضة.
وفي محافظة حمص وسط البلاد، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في محيط بلدة الدار الكبيرة، ترافق مع قصف الطيران الحربي الحكومي مناطق في البلدة، مما أدى إلى مقتل 6 مقاتلين من المعارضة المسلحة، وفق ما ذكر ناشطون سوريون.
وفي محافظة ريف دمشق، تعرضت مناطق في مدينة حرستا إلى قصف من القوات الحكومية، واتهم نشطاء هذه القوات بقصف المدينة عبر غارات جوية.
وفي محافظة حماة، وسط سوريا، قصفت القوات الحكومية ليلة الجمعة مناطق في بلدة اللطامنة وقرية الحويز بسهل الغاب، مما أدى إلى سقوط جرحى، ومقتل ناشط إعلامي.