تواردت أنباء عن أسر مقاتلي حماس لطيارين إسرائيليين بعد إسقاط طائرتهما من طراز إف 16 الجمعة، وبينما أكد قيادي في الحركة لسكاي نيوز عربية إسقاط الطائرة، رفض تأكيد أو نفي المعلومات عن مصير طاقمها، مشيرا إلى أن هذه المعلومات بيد كتائب القسام الذراع العسكري للحركة.
وقال القيادي في الحركة، مشير المصري، في اتصال هاتفي " بالفعل أسقطت كتائب القسام مقاتلة إسرائيلية من طراز إف 16"، مضيفا أن تلك هي المرة الأولى التي يتمكن المقاتلون من إسقاط طائرة من هذا النوع.
وحول ما تردد عن أسر طاقم الطائرة المقاتله، قال المصري "إن الإعلان عن أسر الطيار أو طيارين إسرائيلين هو بيد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة مشيرا أن ذلك الإعلان إن تم فلن يكون مجانيا".
وكان موقع عمون الإخباري أورد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة أسرت طيارين إسرائيلين الجمعة بعد إسقاط طائرة حربية في وقت سابق.
وكان بيان للقسام قد قال في وقت سابق إن عناصر من كتائب القسام يقومون الآن بالبحث عن حطام الطائرة، في المنطقة الوسطى من قطاع غزة. ولم تؤكد مصادر إسرائيلية حتى اللحظة سقوط الطائرة.
وهذه هي الطائرة الثانية التي تسقطها صواريخ حماس في غزة. فقد أعلنت الحركة، الخميس، أنها استهدفت طائرة استطلاع إسرائيلية من دون طيار بصاروخ أرض جو. وعرضت كتائب القسام تسجيلا مصورا يظهر الطائرة بعد إسقاطها.
وذكرت المصادر أن الطيارين وقعا أسيرين بعد أن هبطا مظليا عقب استهداف الطائرة التي كانا يستقلانها.
كما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن إطلاق صاروخ على مدينة القدس، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي إغلاق ثلاث طرق في محيط غزة استعدادا على ما يبدو للدفع بحشود عسكرية.
وقالت الكتائب إنها أطلقت صاروخ قسام بعيد المدى باتجاه القدس وذلك بعد دقائق من سماع صفارات الإنذار في محيط المدينة المحتلة. ولم ترد بعد تقارير عن اي أثر للصاروخ.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة إغلاق ثلاثة طرق حول قطاع غزة مخصصة لحركة المرور المدنية تؤدي إلى القطاع او تحاذيه في مؤشر على احتمال الدفع بحشود عسكرية في المنطقة.
وقالت مصادر سياسية إن الحكومة الإسرائيليو وافقت على طلب من وزير الدفاع إيهود باراك تعبئة 75 ألفا من قوات الاحتياط لاستخدامها في حملة إسرائيل على القطاع في إشارة إلى استعدادات لهجوم بري محتمل.