أفادت مصادر في المعارضة السورية أن أعمال العنف أسفرت الخميس عن مقتل 230 شخصا، بينهم 23 طفلا في مجزرة بمدينة معرة النعمان.
ومن بين القتلى، سقط 49 شخصا، بينهم 23 طفلا في قصف الجيش السوري على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شمال سوريا، حسب حصيلة جديدة.
وقال المصدر إن 44 شخصا قتلوا في القصف الجوي الذي استهدف مبنى سكنيا ومسجدا في جنوب غرب المدينة، مؤكدا حصيلة المسعفين. وأوضح أن بين القتلى 23 طفلا تبلغ أعمارهم بين شهر وتسع سنوات، وست نساء.
وأشار إلى أن خمسة أشخاص قتلوا أيضا مساء في قصف المدفعية على حي بشمال معرة النعمان، بالقرب من مقر البلدية.
وسقط 19 قتيلا في قصف على بلدة سقبا بريف دمشق، كما دوت انفجارات في حي كازو بمدينة حماة رافقه إطلاق نار . وفي درعا، سقط عشرات الجرحى في قصف الجيش السوري لبلدة بصر الحرير.
من جهة أخرى، قالت مصادر لسكاي نيوز عربية إن رجلا يقود دراجة نارية مفخخة فجر نفسه على بعد 300 متر من مبنى وزارة الداخلية السورية في حي كفرسوسة غربي العاصمة، حيث تتخذ عدة أجهزة أمنية مقرات لها، ولكنه أضاف أن الانفجار لم يسفر عن سقوط ضحايا.
وأشارت مصادر المعارضة إلى العثور على 20 جثة بدت عليها آثار تعذيب على يد قوات الأمن العسكري فرع الأمن العسكري في حي الجديدة بحلب.
من ناحية ثانية، قال الجيش الحر إن إحدى كتائبه تمكنت من القبض على ضابطين طيارين من لواء 56 - مطار مرج السلطان، وذلك في غوطة دمشق.
كما تمكن الجيش الحر من السيطرة على مفرزة الأمن العسكري بالقرب من الجسر الحربي لموقع الكبر النووي، في ريف دير الزور.
وفي وقت سابق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات سورية نظامية اقتحمت بلدة حدودية في محافظة حمص بعد أيام من القصف العنيف، في حين شن الطيران الحربي غارات جديدة في محيط مدينة معرة النعمان الاستراتيجية.
وأوضح المرصد: "تمكنت القوات النظامية من اقتحام قرية جوسية بريف القصير بعد اشتباكات وقصف عنيف استمر عدة أيام"، مشيرا إلى أن مدينة القصير في ريف حمص تتعرض بدورها للقصف "في محاولة من القوات النظامية لفرض سيطرتها على المدينة والقرى التابعة لها".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "إن القوات النظامية "تبدو مصممة على السيطرة على ريف القصير مهما كلف الأمر".