نشرت مجلة نيو إنغلاند الطبية الأميركية دراسة حديثة تربط بين أدوية الخصوبة والعقم وارتفاع نسبة إنجاب التوائم، وتؤكد الدراسة على التطور العلمي والطبي في مجالة الصحة الإنجابية وتبعات ذلك على المرأة والأسرة بشكل عام.
الاستنتاجات التي توصل إليها الباحثون على مدى عقد من الزمن ليست بحديثة العهد، لكن الجديد فيها هو تعدد شعبية علاجات الخصوبة ومعالجة العقم بين النساء خصوصا ممن تجاوزن سن 35.
ويبدو أن هاجس التلقيح الصناعي الذي غزا أوروبا وأميركا الشمالية منذ 13 عاما تطور أكثر لينتشر حول العالم تقريبا، باستخدام تقنيات أخرى لمعالجة العقم والإنجاب.
وتنجم نحو ثلث حالات العقم عن اضطرابات لدى النساء والثلث الثاني لدى الرجال ، بينما يكون الاضطراب في الثلث الأخير عند الطرفين، وبحسب المجلة فإن العقم أحيانا قد يكون مجهول الأسباب.
لكن التقدم الحاصل في أدوية الخصوبة والعلاجات المعتمدة لتقوية النشاط الهرموني لدى المرأة أدت إلى نتائج قد تتحملها الأسر التي تعاني أوضاعا مادية صعبة. فإنجاب ثلاثة توائم يتطلب اهتماما ورعاية مضاعفة فضلا عن مصاريف مادية مرتفعة.