قتل 15 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 30 آخرين، الثلاثاء في تفجير انتحاري غرب دمشق، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي السوري.
وتحدث شريط إخباري عاجل على التلفزيون عن "تفجير إرهابي أمام محطة انطلاق الحافلات في السومرية (غرب العاصمة) نتج عن سيارة مفخخة من نوع سابا يقودها انتحاري، ما أدى إلى استشهاد 15 مواطنا على الأقل وإصابة 30".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته عن مقتل 15 شخصا، هم "9 مدنيين بينهم طفلان على الأقل"، و"6 من القوات النظامية".
وأشار إلى أن "عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود نحو 25 جريحا بعضهم في حالة خطرة".
واستهدفت المنطقة نفسها بانفجار في شهر سبتمبر الماضي، استهدف مركز الأبحاث والاختبارات التابع لوزارة الصناعة، وأسفر عن مقتل 4 وإصابة 6 آخرين، وإلحاق اضرار مادية كبيرة بعدد من المحال التجارية والسيارات.
ومنذ اندلاع النزاع السوري في مارس 2011، استهدفت أحياء عدة في دمشق بالعديد من التفجيرات الدامية.
عشرات القتلى الاثنين
وكان يوم الاثنين شهد مقتل العشرات في قتال بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية، بينهم 25 في الجيش، منهم ضابط برتبة عميد، وفقا لناشطين سوريين.
فقد ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في رسالة بالبريد الإلكتروني أن عدة قذائف هاون "سقطت في ساحة التحرير وشارع بغداد وحي مساكن برزة قرب مشفى حاميش"، مشيراً إلى أن هذه القصف أدى إلى مقتل 4 مواطنين بينهم ثلاث نساء.
ويقع شارع بغداد وساحة التحرير في وسط العاصمة، فيما يقع حي برزة في الجزء الشمالي منها، ويشهد معارك عنيفة منذ أشهر بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة الذين تمكنوا من السيطرة على أجزاء منه.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر في قيادة شرطة دمشق أن القذائف "أطلقها إرهابيون".
وفي وقت لاحق، ذكرت مصادرنا أن 7 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 20 في انفجار سيارة مفخخة في مركز انطلاق الحافلات في منطقة السومرية بدمشق
والاثنين، قال ناشطون إن 25 شخصاً من القوات الحكومية قتلوا في معارك بلدة "البحارية" في غوطة دمشق الشرقية، بينما قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن 56 شخصا قتلوا في سوريا الاثنين معظمهم في دمشق وريفها.
وسقط عدد من القتلى في قصف جوي استهدف عدداً من القرى في ريف حلب الجنوبي.
كما قصفت مدفعية القوات الحكومية، المتمركزة على جبل قاسيون، حي القابون في العاصمة دمشق.
وقال ناشطون إن الجيش السوري قصف بالمدفعية المنطقة الجنوبية من قرية جبا في ريف القنيطرة.