قتل 160شخصا في سوريا الثلاثاء برصاص قوات الأمن، فيما قال ناشطون إن الجيش الحر تمكن من إسقاط طائرة عسكرية من طراز "ميغ" في مدينة الباب بحلب.
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 52 شخصا قتلوا في دمشق وريفها بينهم 3 سيدات وطفل، و29 بدرعا، 26 في حلب.
وأضافت الشبكة أن 12 لقوا حتفهم في محافظة حمص، و6 في حماه، و5 بإدلب، و15 في دير الزور، و1 بالقنيطرة.
وقصفت الطائرات السورية المقاتلة عدة مناطق بالقرب من المحمية الطبيعية في ريف مدينة الطبقة بمحافظة الرقة، وفقا لمصادر معارضة سورية.
وفي دير بعلبة بحمص أعلن الجيش السوري الحر انسحابه من الحي، ووصف الأمر بأنه "انسحاب تكتيكي" خشية استهداف المدنيين من قبل الجيش الحكومي.
وفي محافظة إدلب، تعرضت مدينة سراقب لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.
وفي مدينة دير الزور، وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والحكومي في حي الموظفين، وسمع دوي انفجارات تهز المنطقة.
وقالت مصادر المعارضة في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" الثلاثاء إن مدينة حلب وحدها شهدت مقتل 150 شخصا على الأقل خلال يومين، مشيرة إلى أن القوات الحكومية تستهدف جميع المناطق في المدينة.
وكانت الهيئة العامة للثورة السورية أفادت في وقت سابق الثلاثاء بأن 13 شخصا على الأقل قتلوا في دمشق وريفها و9 في درعا و5 في حلب و2 في إدلب وواحدا في كل من حماة والرقة.
وفي الزبداني بريف دمشق، قصفت القوات الحكومية المدينة لليوم الثالث والتسعين، حيث سقطت أكثر من 100 قذيفة على المدينة منذ ساعات الصباح الباكر، وأصيب جراء القصف 7 أشخاص على الأقل، منهم اثنان حالتهم خطيرة.
ووفقا لمصادر المعارضة، فقد "حرر" الجيش الحر ما وصفته بأنه أكبر حاجز عسكري في قرية الزراعة بريف مدينة القصير.
وأضافت أن عشرات الأسر والعائلات نزحت من مدينة دوما بريف دمشق الثلاثاء جراء استمرار العملية العسكرية على المدينة والتهديدات باقتحامها، بينما أخليت أحياء بكاملها، مثل حي بتوانة الذي يغلب عليه الطابع السكني العشوائي، بسبب استهدافه بالدبابات مباشرة.
يشار إلى أن 192 شخصا قتلوا في سوريا الاثنين، بينهم 30 على الأقل قضوا في مجزرة في بلدة سلقين في ريف إدلب و27 أخرون في مدينة حرستا، بحسب لجان التنسيق المحلية.
وذكرت مصادر المعارضة أن 18 جنديا نظاميا قتلوا، وأصيب 30 آخرون على الأقل في كمين بمدينة حمص، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.