يعتزم ألكسندر فوسيتش نائب رئيس وزراء صربيا زيارة الإمارات العربية المتحدة الأسبوع المقبل للتفاوض على شروط قرض يتراوح بين 2.7 إلى 4 مليارات دولار، يعتبر حيويا للاستقرار المالي في البلاد.
وأطلقت بلجراد الأسبوع الماضي إجراءات لتقليص عجز الميزانية -الذي يقول صندوق النقد الدولي إنه يزيد على سبعة بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي - والديون التي من المتوقع أن تبلغ 65 بالمائة تقريبا من الناتج المحلي الإجمالي العام المقبل.
ولكي تمول صربيا الدين في 2014 و2015 وتستثمر في البنية التحتية والصناعة ستحتاج لاقتراض إضافي يتضمن سندات دولية جديدة وقروضا من عدة دول من بينها الإمارات والصين وروسيا.
وقال ملاديان دينكيتش رئيس الجهاز الحكومي المكلف بالتعاون الاقتصادي مع الإمارات ووزير المالية السابق الثلاثاء إنه سيزور أبوظبي في 26 أكتوبر لبدء محادثات بشأن القرض الذي قد تقدمه الإمارات عام 2014.
وقال دينكيتش للصحفيين على هامش مؤتمر في بلغراد "هذا ليس مبلغا صغيرا .. من شبه المستحيل أن نحصل على هذا المبلغ من أحد غير الإمارات لكن علينا أن نتحلى بالصبر وننتظر الموافقة على كل الجوانب."
وقد حصلت صربيا على قرض قيمته 400 مليون يورو من الإمارات في وقت سابق هذا العام للاستثمار في الزراعة واشترت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية في أغسطس الماضي حصة 49 بالمائة في شركة جات إيروايز الصربية المتعثرة.
وتريد الإمارات أيضا الاستثمار في صناعة الأسلحة في صربيا.