كثفت القوات الحكومية السورية، الأربعاء، حملتها العسكرية لاستعادة مواقع خسرتها في إدلب وفقا لما ذكر مراسلنا، في الوقت الذي حقق الجيش النظامي تقدما في حي القابون على أطراف العاصمة دمشق.
وأفاد مراسلنا أن قوات من الجيش السوري النظامي تحاول استعادة نقطة "معربليت" العسكرية في إدلب بعدما سيطرت عليها المعارضة المسلحة.
وأضاف أن قصفا مدفعيا استهدف قرى مشوان وبسامس وإبلين وإحسم في ريف إدلب وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.
وذكر مراسلنا أن كتائب من المعارضة السورية طردت مقاتلي حزب العمال الكردستاني وسيطرت على محطة السويدية النفطية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وقال ناشطون إن الجيش السوري الحر استهدف أول حاجز للقصر الجمهوري قرب حي المزة بدمشق وقتل وجرح عددا من عناصر الحاجز.
وفي وقت سابق قتل 10 أشخاص على الأقل، وأصيب 25 بينهم أطفال، في انفجار سيارة مفخخة في مدينة كناكر بريف دمشق.
وقال ناشطون، إن القصف استمر على المعضمية وسبينة والمليحة بريف دمشق، وعلى مخيم اليرموك وحي الصناعة وأحياء في السيدة زينب جنوبي العاصمة.
وأضافوا أن الجيش الحر استهدف بقذائف محلية الصنع، تجمعات للجيش الحكومي، على أطراف بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وفي درعا قال ناشطون، إن اشتباكات عنيفة جرت بين الجيشين الحر والحكومي، بعد أن هاجم مقاتلو المعارضة، حاجزين للقوات الحكومية في مدينة نوى بريف درعا. في حين تجدّد القصف المدفعي، على بلدة الشيخ مسكين بريف المدينة.
وفي دير الزور، ذكر الناشطون، أن الحرائق اندلعت جراء القصف العنيف، على منازل المدنيين في حي المطار القديم، وأن الطيران الحكومي شن غارة جوية على بلدة المريعية بريف دير الزور.
وأشاروا، إلى أن الجيش الحر استهدف براجمات الصواريخ، لواء تابعا للقوات الحكومية في المدينة، وقتل عددا من الجنود.