ودعت الداخلية "المسافرين حسب هذه الفئات بالتوجه للصالة الخارجية للمعبر"، مبينة أن "إدارة المعبر ستقوم بتقدير الحاجات الضرورية". وقال شهود عيان إن حركة السفر في المعبر المصري اليوم بطيئة جدا، حيث سمح لنحو 100 شخص بالسفر منذ الصباح وحتى الظهر.

ومنذ بدء التظاهرات الحاشدة الداعية الى تنحية الرئيس محمد مرسي الذي أطاحه الجيش مساء الأربعاء، كان يسافر عبر معبر رفح بين ألف و200 مسافر يوميا، ولوحظ أن العدد انخفض منذ بداية الأزمة قبل أسبوع.

وكانت الإدارة العامة للمعابر والحدود في حكومة حماس أكدت في وقت سابق "أن حركة السفر على معبر رفح تشهد بطئا شديدا منذ عدة أيام بسبب الأوضاع الجارية في الأراضي المصرية".

وأضافت أن معبر رفح "مفتوح، ولكن لا يعمل بشكل طبيعي، فمصر لا تريد إغلاقه حتى لا تثار ضجة إعلامية، ولكن تريد أن تُبقيه مفتوحا أمام العالم ولا تسمح لأعداد كبيرة بالسفر".

ولفتت "إلى وجود تشديدات على سفر فئة الشباب بالآونة الأخيرة، وأن معظم من غادروا هم من كبار السن والأسر، متوقعة أن تستمر تلك الحالة حتى تتحسن الأوضاع الأمنية بالأراضي المصرية".

يشار إلى أن الأنفاق المنتشرة على الحدود بين مصر وغزة مغلقة منذ عشرة أيام، ما أدى إلى نقص كبير في المواد والبضائع خاصة الوقود والإسمنت.

وكثف الجيش المصري من تواجد دباباته على حدود قطاع غزة، في ظل الأزمة السياسية في مصر وانتشار التظاهرات الحاشدة المعارضة لحكم الإخوان المسلمين المقربين من حماس، فيما أكدت إسرائيل أن هذه الخطوة جاءت بالتنسيق معها بحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية.