قالت البحرية الأميركية إن أربع كاسحات ألغام وصلت إلى منطقة الخليج لتعزيز الأسطول الخامس الأميركي المتمركز في البحرين، بعد أن لمح قائد في الجيش الإيراني، الإثنين، إلى أن إيران قد تغلق مضيق هرمز للدفاع عن مصالحها.
ووصلت كاسحات الألغام الأربع الإضافية إلى الخليج، السبت، في مهمة تستمر سبعة أشهر، تغطي الخليج وخليج عمان والبحر الأحمر ومناطق في المحيط الهندي.
كما تشمل أيضا منطقتين تمثلان عنق زجاجة لعمليات الشحن، هما: قناة السويس وباب المندب، وهو أقرب نقطة بين جنوب اليمن وإفريقيا.
وقالت البحرية الأميركية في بيان الليلة الماضية: "تجري سفن كاسحات الألغام (أم.سي.أم) عمليات مع قوات التحالف، لضمان استمرار التدفق الآمن لحركة الملاحة في الممرات المائية الدولية."
وأثار التوتر بين إيران والغرب حول البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية مخاوف من أن تحاول طهران إغلاق مضيق هرمز، وهو ممر ملاحي حيوي للاقتصاد العالمي، إذا منعت إيران من تصدير نفطها نتيجة للعقوبات الغربية التي ستشدد مجددا في الأول من يوليو.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن أحمد رضا بوردستان، قائد القوات البرية الإيرانية، قوله الاثنين، إن إيران قد تستخدم نفوذها على مضيق هرمز للدفاع عن مصالحها.
وقالت الإدارة الأمريكية لمعلومات الطاقة إن أكثر من ثلث تجارة النفط المنقولة بحرا مرت العام الماضي عبر مضيق هرمز، وإن تم إغلاقه لفترة قصيرة يمكن أن يرفع الأسعار بشكل يهدد النمو الاقتصادي العالمي.