وصل المسبار الفضائي "فويجر 1" إلى حافة النظام الشمسي وزاد رقمه القياسي في كونه أبعد جسم من صنع الإنسان في الفضاء.
وقال بيان أصدره مختبر الدفع النفاث التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا"، ومقره في باسادينا بكاليفورنيا، إن المركبة الفضائية ترسل بيانات إلى الأرض تظهر زيادة كبيرة في الجسيمات المشحونة القادمة من خارج النظام الشمسي.
وقالت ناسا في البيان "يقترب علماء فويجر الذين يبحثون هذه الزيادة السريعة من نتيجة حتمية، لكن تاريخية، وهي أن أول رسول من البشرية إلى الفضاء بين النجوم أصبح على حافة نظامنا الشمسي".
وأطلق المسبار "فويجر 1"، إلى جانب المسبار "فويجر 2"، عام 1997، وأصبح الآن على بعد حوالي 18 مليار كيلومتر من الشمس.
ويتحرك بسرعة حوالي 71 كيلومتراً في الثانية وتستغرق البيانات التي يرسلها 16 ساعة و38دقيقة للوصول إلى شبكة ناسا على الأرض.
وأصبح المسبار "فويجر 2" على بعد 15 مليار كيلومتر من الشمس، وفقاً لوكالة رويترز.
واستكشف المسباران معا كل الكواكب العملاقة في النظام الشمسي وهي المشترى وزحل واورانوس ونبتون بالإضافة إلى 48 من أقمارها.
ويحمل المسباران تحية إلى أي حياة خارج الأرض ربما يقابلانها بالصدفة عبارة عن تسجيل بالفونوجراف وقرص من النحاس المطلي بالذهب عليه أصوات وصور للحياة والثقافة على الأرض اختارتها مجموعة يرأسها عالم الفضاء الشهير كارل ساغان.