فتحت إسرائيل، الخميس، وبشكل كامل المعابر الحدودية مع قطاع غزة، التي كانت قد أغلقت في أعقاب قيام مسلحين بإطلاق صاروخين أثناء زيارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إلى المنطقة الأسبوع الماضي.
وكان مسلحون فلسطينيون قد أطلقوا الصاروخين على مدينة بجنوب إسرائيل، قبل ساعات من زيارة أوباما للضفة الغربية، حيث أحدث الصاروخان أضرارا مادية، دون أن يسفرا عن وقوع إصابات.
ودفع الهجوم إسرائيل إلى إغلاق المعبر الوحيد لها المخصص للسلع التجارية مع قطاع غزة وتقييد الحركة على المعبر المخصص للأشخاص واقتصاره على الحالات الإنسانية فقط، كما قيدت إسرائيل أيضا المنطقة التي يسمح للصيادين في غزة بالصيد فيها.
وقال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه أعاد فتح المعبر التجاري وهي الآن تسمح للفلسطينيين من حاملي تصاريح الدخول بالعبور إلى إسرائيل عبر المعبر المخصص للأشخاص، لكن الجيش قال إن القيود على الصيد مازالت قائمة.
وكانت جماعة صغيرة تستلهم أفكار القاعدة وتطلق على نفسها اسم مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس قد أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين الأسبوع الماضي.
وكانت إسرائيل قد حملت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة المسؤولية عن جميع الهجمات التي تأتي من القطاع.
وعلى مدى العقد الماضي، أطلق المسلحون في غزة آلاف الصواريخ وقذائف الهاون على إسرائيل.
وفي نوفمبر الماضي، شن الجيش الإسرائيلي هجوما على غزة، شمل اغتيال القائد العسكري لحركة حماس وقصف مواقع لإطلاق الصواريخ ومنشآت تدريب لحماس، قبل توصل الجانبين إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وكان إطلاق الصواريخ الأسبوع الماضي هو ثان خرق من قبل مسلحي غزة لهدنة نوفمبر.