قبلت الحكومة السورية خطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان لإنهاء الأزمة في سوريا.
وفي 21 مارس وافق مجلس الأمن على الخطة التي طرحها أنان على الرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارة إلى دمشق في العاشر من مارس.
كما دعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى التعاون مع أنان "للتطبيق الكامل والفوري" للخطة التي لا تشتمل على دعوة للأسد إلى التنحي.
أما النقاط الست للخطة فهي أولا: الالتزام بالعمل مع أنان من أجل عملية سياسية شاملة يقودها السوريون.
ثانيا: الالتزام بوقف جميع أعمال العنف المسلح، بما في ذلك وقف استخدام الأسلحة الثقيلة وسحب القوات ووقف تحركات قوات الجيش باتجاه المناطق المأهولة بالسكان.
ثالثا: تطبيق هدنة يومية لمدة ساعتين للسماح بإدخال المساعدات من جميع المناطق المتضررة من القتال.
رابعا: الافراج عن جميع من جرى اعتقالهم تعسفيا بمن فيهم المعتقلون لقيامهم بنشاطات سياسية سلمية.
خامسا: الاتفاق على ضمان حرية الحركة للصحافيين في جميع أنحاء البلاد وتبني سياسة لا تقوم على التمييز بشأن منحهم تأشيرات لدخول البلاد.
وأخيرا: الاتفاق على حرية تكوين المؤسسات وحق التظاهر السلمي على أنها حقوق مضمونة قانونيا.